خلال الاجتماع، قدمت الجمعية عرضًا شاملاً عن أنشطتها ومبادراتها الرامية إلى تحسين جودة حياة المبتورين وتسهيل اندماجهم في المجتمع وسوق العمل. كما تم تسليط الضوء على التحديات التي يواجهها ذوو الاحتياجات الخاصة في بيئة العمل والحاجة إلى سياسات داعمة تضمن حقوقهم وتوفر لهم فرصًا متكافئة.

من جانبه، أعرب الدكتور ماهر الشرع عن تقديره للجهود المبذولة من قبل جمعية “الخطوات السعيدة”، مؤكدًا التزام الوزارة بدعم المبادرات التي تسهم في تعزيز دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع. وأشار إلى أهمية التعاون بين الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني لتحقيق الأهداف المشتركة في هذا المجال.

تأسست جمعية “الخطوات السعيدة” بهدف تقديم الدعم والرعاية لذوي الاحتياجات الخاصة، مع التركيز على المبتورين. تسعى الجمعية من خلال برامجها ومشاريعها إلى تمكين هذه الفئة وتوفير الأدوات والفرص اللازمة لهم لتحقيق استقلاليتهم والمشاركة الفعّالة في المجتمع.