جمعية الخطوات السعيدة (MAD) توقع مذكرة تفاهم مع وحدة دعم الاستقرار لإنشاء مركز للأطراف الصناعية في شمال غرب سوريا

جمعية الخطوات السعيدة (MAD) توقع مذكرة تفاهم مع وحدة دعم الاستقرار لإنشاء مركز للأطراف الصناعية في شمال غرب سوريا
16/1/25، 9:00 ص
في خطوة جديدة نحو دعم الفئات الأكثر ضعفاً وتلبية احتياجاتهم العاجلة
في خطوة جديدة نحو دعم الفئات الأكثر ضعفًا وتلبية احتياجاتهم الملحّة، أعلنت جمعية الخطوات السعيدة للأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة (MAD) عن توقيع مذكرة تفاهم مع وحدة دعم الاستقرار لإنشاء مركز لتصنيع الأجزاء الخاصة بالأطراف الصناعية في شمال غرب سوريا.
يهدف هذا المشروع الإنساني إلى تقديم الدعم للأفراد الذين فقدوا أطرافهم نتيجة الأحداث المؤلمة والنزاعات في سوريا والتي خلفت عددا كبيرا من الإعاقات الحركية. ويطمح المركز إلى تمكين هؤلاء الأفراد من استعادة وتحسين استقلالهم الحركي مما ينعكس إيجابا على النواحي المختلفة في حياتهم وبالتالي يساهم في تحسين جودة حياتهم وإعادة دمجهم في المجتمع .
هذا المشروع نوع من أنواع الاستجابة للتحديات الكبيرة التي يواجهها إنتاج الأطراف الصناعية في ظل الأوضاع الاقتصادية العالمية المتدهورة، وخاصة في سوريا. وتشير جمعية الخطوات السعيدة إلى أن ارتفاع التكلفة هو التحدي الأكبر أمام الجمعيات المحلية العاملة على توفير خدمة الأطراف الصناعية بشكل مجاني
لذا يهدف المشروع إلى تقديم خدمات عالية الجودة ، معتمداً على دعم المانحين الدوليين والمحليين لضمان وصول الأطراف الصناعية إلى المستفيدين مجانا بالكامل و للجمعيات أو المراكز التي تقدم خدمة الأطراف الصناعية بأقل تكلفة ممكنة. ويُعتبر هذا المركز جزءًا من مشاريع التعافي المبكر التي تعمل على إعادة البناء والنهوض بالمجتمع السوري.
وفي هذا السياق، أكدت جمعية الخطوات السعيدة التزامها الراسخ بخدمة الفئات الأكثر احتياجًا عبر تقديم حلول مبتكرة ومستدامة. ووصفت هذه المبادرة بأنها خطوة أساسية نحو تحقيق رؤيتها الإنسانية، التي ترتكز على إعادة الأمل والكرامة للمتضررين.
من المتوقع أن يُحدث المركز فرقًا كبيرًا في حياة الآلاف من المستفيدين، حيث سيقدم أطرافًا صناعية تساعدهم في التغلب على تحديات الإعاقة، إلى جانب توفير خدمات إعادة التأهيل والدعم النفسي والاجتماعي لتعزيز اندماجهم الكامل في المجتمع.
واختتمت الجمعية بالتأكيد على أهمية دور المجتمع الدولي والجهات المانحة في دعم مثل هذه المبادرات الإنسانية. وأشارت إلى أن تأمين الموارد اللازمة وضمان استمرارية هذه الخدمات هو حجر الزاوية لتعظيم أثرها الإيجابي على حياة المستفيدين وبناء مستقبل أفضل لهم